- الفنانة الامينولاونية
- رسالة sms : تواصل معنا و قم ببناء المنتدى بنفسك نحن بامس الحاجة اليك
عدد المساهمات : 10
نقاط : 56384
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
العمر : 44
حول " وهم " التعويض عن العمل بالمناطق النائية و الصعبة
الأربعاء 8 يوليو 2009 - 15:44
حول " وهم " التعويض عن العمل بالمناطق النائية و الصعبة
تفاءلت الشغيلة التعليمية و معها موظفون من قطاعات أخرى ، بإحداث تعويض عن العمل في المناطق النائية و الصعبة . بدأت الأحلام و الخيالات تنسج عن غذ أفضل خصوصا و أن هذه الالتفاتة ذات بعد رمزي أكثر من مادي تهدف الوزارة من خلاله إلى الاعتراف بالمصاعب التي تتكبدها شغيلة العالم القروي لخدمة الصالح العام، حيث أصبح بعضنا يعمل في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير إنسانية خصوصا بعد أن اتحدت قسوة الطبيعة مع تغير طباع الإنسان القروي بعد توالي سنوات الجفاف و المتغيرات السوسيوإقتصادية التي أثرت بكثير في طريقة عيشه و تفكيره و جعلته يتحد مع ظروف العمل الأخرى ضد من يتحملون مسؤولية تعليم أبنائه. كل هذه النقاط جعلت الكثير منا يبلغ مبلغ اليقين من حتمية إدراج مؤسسته ضمن المؤسسات المستفيدة من هذا التعويض باعتبار أن جل المؤسسات في العالم القروي مهما كانت قريبة من الحواضر هي مناطق صعبة حتى و إن لم تكن نائية و يتكبد العاملون بها متاعب و مصاريف يومية في بعض الأحيان لتأدية واجبهم و يا ويل من تأخر منهم إذا طبقت مسطرة التنقيط الجديدة..... هذه الأحلام الوردية حول المغرب الممكن "كما جاء في تقرير الخمسينية" اصطدمت مؤخرا بالواقع المرير خصوصا بعد تسرب لوائح المؤسسات المستفيدة و التي كانت كارثية بكل المقاييس و استثنت كثيرا من المناطق التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها نائية و صعبة لدرجة أن بعض الأساتذة العاملين بها يلجؤون لاستعمال الحبوب المهدئة في زمن أصبحت فيه الحركة الانتقالية حكرا على المتزوجات، بل إنه في بعض الأحيان تستفيد فرعية أو اثنتان فيما يستثنى الباقي داخل نفس المجموعة. هذه الحقيقة المرة تطرح عدة إشكالات: • كيف تمت تهيئة هذه اللوائح ومن تمت استشارته خصوصا أن المعنيين بالأمر بالدرجة الأولى لم يستشرهم أحد و كأن من يعمل بالنيابة و الأكاديمية و المصالح المركزية أعلم بظروف العمل من الأساتذة أنفسهم! • إن تخصيص تعويض موحد 700 درهم لكل المستفيدين كيفما كانت المنطقة إجراء غير منصف في حين يمكن أن تستفيد جميع مؤسسات العالم القروي إذا أعيد توزيع الميزانية المخصصة لهذا التعويض بحيث يخصص لكل منطقة تعويض يتناسب مع صعوبتها و بعدها. • هذا التمييز بين الأساتذة في نفس المؤسسة أو في نفس الجماعة سيشعل فتيل الحقد و الحزازات بين رجال التعليم فيما نحن في أمس الحاجة للإتحاد أكثر من أي وقت مضى. • إن النقابات مدعوة لتأخذ هذا الملف على محمل الجد خصوصا أنه يتعلق بالجانبين المعنوي و المادي لرجال التعليم.
تفاءلت الشغيلة التعليمية و معها موظفون من قطاعات أخرى ، بإحداث تعويض عن العمل في المناطق النائية و الصعبة . بدأت الأحلام و الخيالات تنسج عن غذ أفضل خصوصا و أن هذه الالتفاتة ذات بعد رمزي أكثر من مادي تهدف الوزارة من خلاله إلى الاعتراف بالمصاعب التي تتكبدها شغيلة العالم القروي لخدمة الصالح العام، حيث أصبح بعضنا يعمل في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير إنسانية خصوصا بعد أن اتحدت قسوة الطبيعة مع تغير طباع الإنسان القروي بعد توالي سنوات الجفاف و المتغيرات السوسيوإقتصادية التي أثرت بكثير في طريقة عيشه و تفكيره و جعلته يتحد مع ظروف العمل الأخرى ضد من يتحملون مسؤولية تعليم أبنائه. كل هذه النقاط جعلت الكثير منا يبلغ مبلغ اليقين من حتمية إدراج مؤسسته ضمن المؤسسات المستفيدة من هذا التعويض باعتبار أن جل المؤسسات في العالم القروي مهما كانت قريبة من الحواضر هي مناطق صعبة حتى و إن لم تكن نائية و يتكبد العاملون بها متاعب و مصاريف يومية في بعض الأحيان لتأدية واجبهم و يا ويل من تأخر منهم إذا طبقت مسطرة التنقيط الجديدة..... هذه الأحلام الوردية حول المغرب الممكن "كما جاء في تقرير الخمسينية" اصطدمت مؤخرا بالواقع المرير خصوصا بعد تسرب لوائح المؤسسات المستفيدة و التي كانت كارثية بكل المقاييس و استثنت كثيرا من المناطق التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها نائية و صعبة لدرجة أن بعض الأساتذة العاملين بها يلجؤون لاستعمال الحبوب المهدئة في زمن أصبحت فيه الحركة الانتقالية حكرا على المتزوجات، بل إنه في بعض الأحيان تستفيد فرعية أو اثنتان فيما يستثنى الباقي داخل نفس المجموعة. هذه الحقيقة المرة تطرح عدة إشكالات: • كيف تمت تهيئة هذه اللوائح ومن تمت استشارته خصوصا أن المعنيين بالأمر بالدرجة الأولى لم يستشرهم أحد و كأن من يعمل بالنيابة و الأكاديمية و المصالح المركزية أعلم بظروف العمل من الأساتذة أنفسهم! • إن تخصيص تعويض موحد 700 درهم لكل المستفيدين كيفما كانت المنطقة إجراء غير منصف في حين يمكن أن تستفيد جميع مؤسسات العالم القروي إذا أعيد توزيع الميزانية المخصصة لهذا التعويض بحيث يخصص لكل منطقة تعويض يتناسب مع صعوبتها و بعدها. • هذا التمييز بين الأساتذة في نفس المؤسسة أو في نفس الجماعة سيشعل فتيل الحقد و الحزازات بين رجال التعليم فيما نحن في أمس الحاجة للإتحاد أكثر من أي وقت مضى. • إن النقابات مدعوة لتأخذ هذا الملف على محمل الجد خصوصا أنه يتعلق بالجانبين المعنوي و المادي لرجال التعليم.
- abdellah hidaoui
- رسالة sms :
عدد المساهمات : 1
نقاط : 56142
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
رد: حول " وهم " التعويض عن العمل بالمناطق النائية و الصعبة
الجمعة 10 يوليو 2009 - 10:35
bon sujet chapeau c est un sujet d actualite pour la famille de l enseignement
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى