- assaka kantoula
- رسالة sms :
عدد المساهمات : 8
نقاط : 55506
تاريخ التسجيل : 14/09/2009
بعض تقاليد منطقة تينغير في عيد الأضحى وعادات قبائلها ـ ايت اسنان
الثلاثاء 9 فبراير 2010 - 11:48
بعض تقاليد منطقة تينغير في عيد الأضحى وعادات قبائلها ـ ايت اسنان ـ تودغى العلياـ تيزكي.
منح الله يومين مباركين للمسلمين للاحتفال بهما وهما عيد الفطر الذي نختم به شهر رمضان المعظم، وعيد الأضحى الأبرك في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، بالنسبة إلى عيد الأضحى فمناسكه وفرحته تتجلى في ذبح الأضحية التي تكون غالبا عبارة عن خروف في الصباح بعد صلاة العيد.
في هذا الصباح تستيقظ النساء باكرا وتعد ما يلزم لهذا اليوم العظيم، من ترتيب المنزل وتزيينه وإعداد الحلوى، وعند بزوغ الشمس فوق قمم الجبال يشرع النساء والرجال والأطفال ـ الذين يلبسون ثيابا جديدة والبهجة ظاهرة على محياهم والسرور يغمر قلوبهم ـ للذهاب إلى المسجد أو المصلى لأداء مناسك صلاة العيد واستماع الخطبة.
بعد إتمام مراسيم صلاة العيد وذبح الأضحية التي يتساعد في ذبحها وسلخها أعضاء الأسرة والجيران في بعض الأحيان دلالة على التآخي والتكافل، يخرج الناس من منازلهم بعدها للتآزر وصلة الرحم وإلقاء التحية والتبريكات على الأهل والجيران والأحباب والأصدقاء.
وفي هذا اليوم الأول من العيد يشوي أهل ايت سنان بمدينة تينغير لحم الأضحية وكبدها الذي يلف بالشحم مما يثير دخانا كبيرا يعمي العيون أثناء الشواء، وفي المساء الذي يتم فيه تناول الغذاء المكون من صحن من الكسكس باللحم، يطلب شيخ القرية وإمامها من بعض منازل قرية تيزكي إعداد طعام الكسكس وإخراجها إلى الشارع ليأكل منها عابري السبيل وفقراء القبيلة.
وتمتد فترة العيد بهذه المنطقة الجميلة ثلاثة أيام، يسمى اليوم الأول والثاني بأمازيغية المنطقة ب" بوخساس" الذي يتميز بطبخ رأس الخروف ورجليه، ويسمى اليوم الثالث من العيد ب" بويسلاطن" الذي يتم فيه تقطيع لحم الخروف وتجزيئه إلى قطع صغيرة ومتوسطة.
وتقوم النساء وفتيات قرية ايت اسنان بقبائلها المختلفة قبل غروب الشمس بالتوجه إلى ضريح يدعا ب"سيدي الغازي"، كما تقمن إناث قبيلة " تيزكي" بإقامة صفين متقابلين متوازيين ليشرعن في الغناء والعزف والضرب على الدفوف والطعارج متجهات نحو منزل مهجور لزيارته.
من خلال هذه الأعمال التي يقوم بها أهل تينغير عموما وقبائل تودغى العليا وايت اسنان خصوصا يتضح مدى غنى المنطقة بتقاليدها وتشبثها بعاداتها الإسلامية والعربية والامازيغية، ونتمنى نحن أبناء هذه الجهة الرائعة بمناظرها الطبيعية وعاداتها المكرسة من القدم والموروثة جيلا عن جيلا ان تدوم وتتوارث وألا تنقرض. لأن تراثنا هو هويتنا نحن المغاربة.
إنجاز تلاميذ الثانوية الإعدادية تودغى العليا ـ تينغير
سناء أومبارك فيروز صدقي (القسم 1/2).
:
هاجر جائز محمد أحنصال ( القسم 2/2).
إشراف الأستاذ: أحمد اسـتيرو
السنة الدراسية: 2009/2010.
منح الله يومين مباركين للمسلمين للاحتفال بهما وهما عيد الفطر الذي نختم به شهر رمضان المعظم، وعيد الأضحى الأبرك في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، بالنسبة إلى عيد الأضحى فمناسكه وفرحته تتجلى في ذبح الأضحية التي تكون غالبا عبارة عن خروف في الصباح بعد صلاة العيد.
في هذا الصباح تستيقظ النساء باكرا وتعد ما يلزم لهذا اليوم العظيم، من ترتيب المنزل وتزيينه وإعداد الحلوى، وعند بزوغ الشمس فوق قمم الجبال يشرع النساء والرجال والأطفال ـ الذين يلبسون ثيابا جديدة والبهجة ظاهرة على محياهم والسرور يغمر قلوبهم ـ للذهاب إلى المسجد أو المصلى لأداء مناسك صلاة العيد واستماع الخطبة.
بعد إتمام مراسيم صلاة العيد وذبح الأضحية التي يتساعد في ذبحها وسلخها أعضاء الأسرة والجيران في بعض الأحيان دلالة على التآخي والتكافل، يخرج الناس من منازلهم بعدها للتآزر وصلة الرحم وإلقاء التحية والتبريكات على الأهل والجيران والأحباب والأصدقاء.
وفي هذا اليوم الأول من العيد يشوي أهل ايت سنان بمدينة تينغير لحم الأضحية وكبدها الذي يلف بالشحم مما يثير دخانا كبيرا يعمي العيون أثناء الشواء، وفي المساء الذي يتم فيه تناول الغذاء المكون من صحن من الكسكس باللحم، يطلب شيخ القرية وإمامها من بعض منازل قرية تيزكي إعداد طعام الكسكس وإخراجها إلى الشارع ليأكل منها عابري السبيل وفقراء القبيلة.
وتمتد فترة العيد بهذه المنطقة الجميلة ثلاثة أيام، يسمى اليوم الأول والثاني بأمازيغية المنطقة ب" بوخساس" الذي يتميز بطبخ رأس الخروف ورجليه، ويسمى اليوم الثالث من العيد ب" بويسلاطن" الذي يتم فيه تقطيع لحم الخروف وتجزيئه إلى قطع صغيرة ومتوسطة.
وتقوم النساء وفتيات قرية ايت اسنان بقبائلها المختلفة قبل غروب الشمس بالتوجه إلى ضريح يدعا ب"سيدي الغازي"، كما تقمن إناث قبيلة " تيزكي" بإقامة صفين متقابلين متوازيين ليشرعن في الغناء والعزف والضرب على الدفوف والطعارج متجهات نحو منزل مهجور لزيارته.
من خلال هذه الأعمال التي يقوم بها أهل تينغير عموما وقبائل تودغى العليا وايت اسنان خصوصا يتضح مدى غنى المنطقة بتقاليدها وتشبثها بعاداتها الإسلامية والعربية والامازيغية، ونتمنى نحن أبناء هذه الجهة الرائعة بمناظرها الطبيعية وعاداتها المكرسة من القدم والموروثة جيلا عن جيلا ان تدوم وتتوارث وألا تنقرض. لأن تراثنا هو هويتنا نحن المغاربة.
إنجاز تلاميذ الثانوية الإعدادية تودغى العليا ـ تينغير
سناء أومبارك فيروز صدقي (القسم 1/2).
:
هاجر جائز محمد أحنصال ( القسم 2/2).
إشراف الأستاذ: أحمد اسـتيرو
السنة الدراسية: 2009/2010.
رد من صديق قديم...
الأحد 21 مارس 2010 - 13:51
تحية حارة و صادقة الى أعز صديق.
شكرا على هذه المشاركة التي تدل على اهتمامك بالثرات الأمازيغي رغم البعد الجغرافي بين المنطقتين. واصل ولا تفاصل.
أزول...
شكرا على هذه المشاركة التي تدل على اهتمامك بالثرات الأمازيغي رغم البعد الجغرافي بين المنطقتين. واصل ولا تفاصل.
أزول...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى