عاشوراء على الابواب

مرحبا بكم مرة اخرى في سلسلة الموروث الثقافي مع اسفو امغران.
كما يعرف الجميع نحن مقبلون للاحتفال بعاشوراء.ان هذا الطقس يدخل ضمن العادات والثقاليد.كما هو في سائر المغرب وسوف نتحدت ن عاشوراء في منطقة امغران.ان هدا الطقس في القديم يحسب له الف حساب حيت ان النساء منذ عيد الاضحى يحضرون ما يسمى: (تلقديد )اي يتم تجفيف اللحم (تكرتسين او لحم الرأس..) وبحلول شهر محرم.يبدأ الطقس بالاستعدادت (تكوين فرق.توفير لوازم اخو وتسليت وهناك بعض المناطق يستعملون الجمل(الغم).وعموما قبل حلول 10محرم.هناك طقوس تسبق ذالك ك;(تبناشورين) اي شعلات من النار يصل عددها حوالي 20 شعلة تساهم النساء في توفير الحطب.وتدرم النار في الحطب دفعة واحدة ويسبق الرجال بالقفز تم النساء فالاطفال عندما تضعف النار.ويثم انشاد اهازيج مختلفة.ومن لا يستطيع القفز ينعت بتعيس الحظ وهكدا.ويتلو هذا الطقس( اس نوامان) حيت ينخرط الجميع في اللعب بالماء.كما ان صادفت المناسبة وجود عروسة اوعريس لم يستكمل السنة فانهما يؤخذان الى الساقية او الواد و يتم غمرهم بالماء كي تبعد عنهم العين الشريرة ومباركتهم.وفي 10 محرم تنطلق حفلة عاشوراء.حيت هناك اخو (بوجلود) وتسليت يجوبون الدواوير لجمع القمح ,سكر,بيض,دجاج...ويتم ترديد اهزوجة ;(واحدر كزاي اميمون.تكلاي ايرا اخو تاخوت ترا تفيي)...وفي اليل تقدم النساء اكلة الكسكس مخضرة بالقديد.وتردد اهزوجة.(لا لا اقور امينو تالقديد ادم نيغ) وينتهي الطقس ببيع المحصول واقامة حفلة احواش.ولكن كان هدا في الماضي فجل العادات والتقاليد.قد اختفت ا ليوم وغياب مبادرات للاحيائها. مع تحية اسفو(كات افوسكفوس انحيو ازوران.)