حملة للمطالبة بزيارة ملكية لمنطقة إمغران ورزازات .
الأربعاء 10 فبراير 2016 - 21:30
حملة للمطالبة بزيارة ملكية لمنطقة إمغران ورزازات .
تقع منطقة إمغران بالشمال الشرقي لإقليم ورزازات تحت سفوح جنوب جبال الأطلس الكبير ،
على بعد 65 كلم من مدينة ورزازات على مساحة 2331 كلمتر مربع ، موزعة على ثلاثة جماعات قروية تندوت ، غسات ، إمي نولاون تقطنها 40.115 نسمة 6197 أسرة ، حسب إحصاء سنة2014.
وعرفت إستيطان الإنسان مند القدم ويتجلى ذلك من خلال الآثار المتواجدة بها وبقايا البنايات القديمة والمغارات المنتشرة بها ، و تاريخها مرتبط بتاريخ الجنوب المغربي.
وتشتهر المنطقة مؤخرا ، بإكتشاف أقدم هيكل دينصور في العالم بمنطقة تزوضى التي بني فيها متحف لهدا الغرض لم تــفتح أبوابه بعد.
كما تشتهر المنطقة بالإنتاج الفلاحي لمنتوجات اللوز و الجوز والتين والزيتون والإنتاج الحيواني من الغنم والماعز.
وتتوفر المنطقة على مؤهلات سياحية مهمة لم تستغل بعد ومن أهمها العديد من القصبات المنتشرة على ضفاف واحات اللوز والجوز على طول خمسة أودية .
وتتميز هده المنطقة بمآثرها وجمال التصميم الهندسي لبناياتها التي تعبر عن عمق تاريخها و عبقرية الساكنة المحلية. وعرفت المنطقة البعض من المشاريع التي يمكن عدها على رؤوس الأصابع. ورغم المجهودات المبذولة من طرف بعض جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة ،والجماعات المحلية ، إلا أن عجلة التنمية بها بطيئة وإن لم نقل عــاجزة عن التحرك ، وتحتاج إلى تضافر جهود أبناء المنطقة وتماسكهم وإتحادهم وتجاوزهم لكل الخلافات والصراعات السياسية التي جزت بالمنطقة إلى حافة التهميش وأصبحت بفعل هده التناطحات منزوية وخجولة ولا احد يستطيع أن ينبس بكلمة في المطالبة بحقها في إصلاح وترميم طرقها التي أصبحت منعدمة ولا يمكن المرور منها دون مشقة ، والمطالبة بإرجاع بقايا هيكل الدينصور إلى مكانها الأصلي دون تسويف ،والمطالبة بمساعدة الفئة الهشة والضعيفة الكثيرة والتي هي اشد فقرا من سكان " انـفـــكو" ، ،وإخراج المنطقة من التهميش ، والمطالبة بطرق معبدة ومستوصفات ودور الشباب وفضاءات تربوية ،و برمجة مشاريع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وترك العصبية القبلية جانبا، و محاسبة الدين تسببوا و كانوا وراء هذه الوضعية ، والحرص على عدم تكرارها مستقبلا .وندعو كافة الغيورين على إمغران ورزازات بالمطالبة الملحة بزيارة ملكية ميمونة لقائد التنمية ، لهده الربوع من المملكة والتي سكانها يكنون الحب و الولاء الخالص والدائم للأسرة الملكية ، مشتاقون لرؤية جلالته بين أحضان واحات اللوز و الجوز والقصبات الشامخة التي تزخر بها هده المنطقة ،وسيكونون جد مسرورين لهده الزيارة .
ونتمنى من الله عز وجل أن يوفق جلالته ليحقق لهده المنطقة الجميلة
مبتغاها ورغبتها والله الموفق
والسلام.
توقيع 40.115 نسمة من سكان إمغران
تقع منطقة إمغران بالشمال الشرقي لإقليم ورزازات تحت سفوح جنوب جبال الأطلس الكبير ،
على بعد 65 كلم من مدينة ورزازات على مساحة 2331 كلمتر مربع ، موزعة على ثلاثة جماعات قروية تندوت ، غسات ، إمي نولاون تقطنها 40.115 نسمة 6197 أسرة ، حسب إحصاء سنة2014.
وعرفت إستيطان الإنسان مند القدم ويتجلى ذلك من خلال الآثار المتواجدة بها وبقايا البنايات القديمة والمغارات المنتشرة بها ، و تاريخها مرتبط بتاريخ الجنوب المغربي.
وتشتهر المنطقة مؤخرا ، بإكتشاف أقدم هيكل دينصور في العالم بمنطقة تزوضى التي بني فيها متحف لهدا الغرض لم تــفتح أبوابه بعد.
كما تشتهر المنطقة بالإنتاج الفلاحي لمنتوجات اللوز و الجوز والتين والزيتون والإنتاج الحيواني من الغنم والماعز.
وتتوفر المنطقة على مؤهلات سياحية مهمة لم تستغل بعد ومن أهمها العديد من القصبات المنتشرة على ضفاف واحات اللوز والجوز على طول خمسة أودية .
وتتميز هده المنطقة بمآثرها وجمال التصميم الهندسي لبناياتها التي تعبر عن عمق تاريخها و عبقرية الساكنة المحلية. وعرفت المنطقة البعض من المشاريع التي يمكن عدها على رؤوس الأصابع. ورغم المجهودات المبذولة من طرف بعض جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة ،والجماعات المحلية ، إلا أن عجلة التنمية بها بطيئة وإن لم نقل عــاجزة عن التحرك ، وتحتاج إلى تضافر جهود أبناء المنطقة وتماسكهم وإتحادهم وتجاوزهم لكل الخلافات والصراعات السياسية التي جزت بالمنطقة إلى حافة التهميش وأصبحت بفعل هده التناطحات منزوية وخجولة ولا احد يستطيع أن ينبس بكلمة في المطالبة بحقها في إصلاح وترميم طرقها التي أصبحت منعدمة ولا يمكن المرور منها دون مشقة ، والمطالبة بإرجاع بقايا هيكل الدينصور إلى مكانها الأصلي دون تسويف ،والمطالبة بمساعدة الفئة الهشة والضعيفة الكثيرة والتي هي اشد فقرا من سكان " انـفـــكو" ، ،وإخراج المنطقة من التهميش ، والمطالبة بطرق معبدة ومستوصفات ودور الشباب وفضاءات تربوية ،و برمجة مشاريع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وترك العصبية القبلية جانبا، و محاسبة الدين تسببوا و كانوا وراء هذه الوضعية ، والحرص على عدم تكرارها مستقبلا .وندعو كافة الغيورين على إمغران ورزازات بالمطالبة الملحة بزيارة ملكية ميمونة لقائد التنمية ، لهده الربوع من المملكة والتي سكانها يكنون الحب و الولاء الخالص والدائم للأسرة الملكية ، مشتاقون لرؤية جلالته بين أحضان واحات اللوز و الجوز والقصبات الشامخة التي تزخر بها هده المنطقة ،وسيكونون جد مسرورين لهده الزيارة .
ونتمنى من الله عز وجل أن يوفق جلالته ليحقق لهده المنطقة الجميلة
مبتغاها ورغبتها والله الموفق
والسلام.
توقيع 40.115 نسمة من سكان إمغران
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى