رد: قصة اروع من الخيال
الخميس 8 أبريل 2010 - 10:16
شكرا أخي هذه قصة مؤثرة جدا وأروع من الخيال كما قلت.
أتمنى من كل قلبي ألا يفرقك الله مع من تحب........
تحياتي خويا مديد.
أتمنى من كل قلبي ألا يفرقك الله مع من تحب........
تحياتي خويا مديد.
- moudid
- رسالة sms : kantoula 4ever
عدد المساهمات : 164
نقاط : 53883
تاريخ التسجيل : 27/03/2010
العمر : 37
الموقع : kantoula/ifran naytzaghar
قصة اروع من الخيال
الأربعاء 7 أبريل 2010 - 20:33
اسمعوا هذه القصة...وركزوا وعيشوا اللحظات لأنها قصة أروع من الخيال ...دارت أحداث هذه القصة باليابان بين كل من شاب وفتاة يعشقان بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه..
كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما الآخر لحد الموت وكانوا دائما يذهبون سويا للحدائق العامة ويأخذون من هذه الحدائق ملجا لهم من عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو..وكانوا يعيشون الحب بأجمل صوره.. فلا يستطيع أحد أن يفرقهم عن بعضهم إلا النوم وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافية لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري .. وفي يوم من الأيام ذهب الشاب إلى الاستديو لتحميض بعض الصور وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء ووضعه في مكانه من أوراق ومواد كيميائية الخاصة بالتحميض لان حبيبته لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع أمها .. وفي اليوم التالي آتت الفتاة لتمارس عملها في الاستديو في الصباح الباكر وآخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الأمس أخطأ في وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن .. وحدث ما لم يكن في الحسبان بينما كانت الفتاة تشتغل رفعت رأسها لتأخذ بعض الأحماض الكيميائية وفجاه .. وقع الحمض على عيونها وجبهتها وما حدث آتى كل من في المحل مسرعين إليها وقد راؤها بحاله خطرة أسرعوا بنقلها إلى المستشفى وابلغوا صديقها بذلك وعندما علم عرف أن الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الأحماض قوة فعرف إنها سوف تفقد بصرها ...تعرفون ماذا فعل؟ لقد تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ..ولا يعرف أصدقائه سر هذه المعاملة القاسية لها ذهب الأصدقاء إلى الفتاة بالمستشفى للاطمئنان عليها فوجدوها بأحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء وجبهتها قد أجريت لها عملية تجميل وعادت بجمالها الساحر
خرجت الفتاة من المستشفى وذهبت إلى المحل نظرت إلي المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي تركها وهي بأصعب حالاتها..حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما فقالت في نفسها سأذهب إلى ذلك المكان وذهبت فوجدته جالسا على كرسي في حديقة مليئة بالأشجار آتته من الخلف وهو لا يعلم وكانت تنظر إليه بحسرة لأنه تركها وهي في محنتها وحينها أرادت الفتاة أن تتحدث إليه فوقفت أمامه وهي تبكي .. وكان العجيب في الأمر أن صديقها لم يهتم لها ولم ينظر إليها ..أتعلمون لماذا ..هل تصدقون ذلك ..إن صديقها لم يراها لأنه أعمى فقد اكتشفت الفتاة ذلك بعد أن نهض وهو متكأ على عصى يتخطى بها خوفا من الوقوع ..........أتعلمون لماذا.....أتعلمون ...هل تصدقون...أتعلمون لماذا اصبح أعمى.....أتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاة.....أتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم ...أتذكرون عندما خرج من المحل ولا يعلم أحد أين ذهب.....لقد ذهب إلى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها وقال له الدكتور إنها لن تستطيع النظر فإنها ستصبح عمياء .....أتعلمون ماذا فعل الشاب ....لقد تبرع لها بعيونه... فضل أن يكون هو الأعمى ولا تكون صديقته هي العمياء ...لقد أجريت لهما عملية جراحية تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العملية ...وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع إسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء .....فماذا حدث للفتاة لما عرفت ذلك ......وقعت على الأرض وهي تراه أعمى وكانت الدموع تذرف من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من أمامها وهو لا يعلم من هي الفتاة التي تبكي وذهب الشاب في طريق وذهبت الفتاة في طريق آخر.....يا الهي ..... هل من الممكن أن يصل الحب لهذه الدرجة.....هل كان يحبها إلى هذا الحد.........نعم.....
مع تحياتي للجميع وخصوصا ديما حمامة العضو الجديد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى